- تصميم تطبيقات الهاتف
- 2019-10-29
هل تبحث عن تصميم تطبيقات الهواتف الذكية ؟
تصميم تطبيقات الهواتف الذكية إنتشرت مؤخراً وبشكل كبير أنواع وأشكال مختلفة من تطبيقات الهاتف التي تعتمد علي أنظمة مختلفة مثل أنظمة الـ Android وأنظمة الـ IOS للايفون والتابلت وسبب ذلك الانتشار الكبير هو أن أغلب مستخدمي الإنترنت أصبحوا متصلين بالشبكة العنكبوتية عن طريق إستخدام الهواتف الذكية المحمولة وبالتالي أصبحت الشركات والمواقع التي تعتمد في تقديم خدماتها أو بيعها أو تقديم وبيع منتجاتها علي شبكة الإنترنت في النظر إلي الأمر كـتطور تكنولوجي ولذلك اتجه معظم أصحاب الشركات والمؤسسات أو المواقع إلي أسهل طريقة لمعاودة التواصل مع مستخدمين الإنترنت بشكل أسرع وأفضل وهو عن طريق إنشاء وبرمجة تطبيقات خاصة بهم.
ومع وجود أكثر من مليون تطبيق في متاجر التطبيقات المختلفة، أدركت الشركات في جميع أنحاء العالم أهمية تصميم تطبيقات الهواتف الذكية، ونتيجة لذلك أصبح سوق التطبيقات أكثر تنافسية وتجد الشركات صعوبة في تسويق منتجاتها وخدماتها بالشكل الصحيح عبر تطبيق الهاتف لذلك لابد من فهم ما الذي يجعل تطبيق الجوال ناجحاً حقاً.نظراً للتطور التكنولوجي، يعد الجوال أحد أقوى الأدوات المتاحة ويلعب دوراً محورياً في المجتمع، وقد أصبح المستهلكون يقضون وقتاً أطول في استخدام جوالاتهم طوال اليوم حيث يقضي المستهلكون حوالي 90% من وقتهم على تطبيقات الأجهزة المحمولة مقارنة بمواقع الويب، وبالتالي يتعين على الشركات الآن أن تضع استراتيجية حول تجربة تصميم تطبيقات الهواتف الذكية من أجل إنشاء شيء يلبي حقاً احتياجات المستهلكين.
تصميم تطبيقات الجوال
إذا كنت صاحب شركة أو لديك فكرة مشروع خاص ستحتاج إلي خدمة تصميم وبرمجة تطبيقات الجوال لكي تحصل علي تطبيق خاص بشركتك أو مشروعك لتتمكن من التواصل مع عملائك بشكل أسرع وكذلك لكي تسهل عليهم عملية التواصل معك أو مع منتجك أو الخدمة التي أنشأت التطبيق لأجلها لذلك فإن عملية تصميم تطبيقات الجوال هي عملية تهدف في الأساس إلي راحة العميل حيث أنه أصبح 70% من مستخدمين الإنترنت يقوموا بالإتصال بالشبكة عن طريق هواتفهم المحمولة.
إذن ما الذي يجعل تصميم تطبيقات الهواتف الذكية ناجح؟
1- الكفاءة :
الكفاءة من أهم السمات التي يبحث عنها أصحاب المشروعات عند اتخاذ قرار استخدام تطبيقات الهواتف الذكية كوسيلة لتسويق منتجاتهم هي الكفاءة والدقة، حيث يبحث المستهلك عن تطبيق منظم ودقيق في عرض البيانات يتماشى مع التطور الذي يشهده الجيل الرابع من الهواتف الذكية.
2- الإبتكار:
يبحث الإنسان دائماً عن كل ما هو جديد هروباً من ملل التكرار والتشابه الذي يسود أغلب تطبيقات الهواتف الذكية لذلك فإن التميز والإبتكار هو السمة التي إن توفرت في تطبيق الهواتف الذكية تضمن جذب أكبر عدد من المستخدمين وارتفاع معدل استخدام التطبيق.
3- السرعة :
سرعة استجابة التطبيق من العوامل الإيجابية التي تشجع المستخدمين على التفاعل مع التطبيق مراراً وتكراراً بدون ملل، حيث أن الإنتظار من العوامل السلبية التي تنفر المستخدمين
دوماً، لذلك يجب مراعاة هذه النقطة عند تصميم تطبيقات الهواتف الذكية.
4- تحديد الهدف بنجاح:
الدور الرئيسي الذي تلعبه تطبيقات الهواتف الذكية هي الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين المهتمين بالمنتج وذلك من خلال تحديد الجمهور المستهدف بناؤه على إحصائيات وإحداثيات تدرس سلوك المستهلك وفقاً لعمره و نوعه و موقعه الجغرافي ليتمكن من جذب مزيد من المستخدمين بنجاح.
5- سهولة الاستخدام:
يجب أن تتسم تطبيقات الهواتف الذكية بسهولة الإستخدام وعدم التعقيد حتى يناسب أكبر عدد من المستخدمين على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم بدون استثناء، لأن من أهم ما يجذب العملاء لتحميل واستخدام تطبيق الهواتف الذكية هي بساطة عرض المنتجات وسهولة الوصول إلى تفاصيل وبيانات المنتج وهذا ما يزيد من جاذبية التطبيق حيث كل البيانات والمعلومات والصور التي تصف المنتج متوفرة ومطروحة على التطبيق بشكل دقيق وسلس في نفس الوقت.
6- التطوير والابتكار:
يجب على شركات تصميم تطبيقات الهواتف الذكية الإهتمام بتطوير التطبيق وتحديثه بصفة مستمرة وهذا ما يسمى بالدعم الفني المتواصل الذي يميّز التطبيق الناجح عن غيره من التطبيقات ويمنح التطبيق الاستمرارية لذلك فإن هذه السمة من أهم السمات التي يجب أن يبحث عنها كل من يرغب في امتلاك تطبيق هاتف ذكي خاص به.
أهم العوامل الواجب توافرها في شركات تصميم تطبيقات الهواتف الذكية؟
هناك العديد من العوامل التي تتحكم في جودة التطبيقات ومن أهم تلك العوامل هي اللجوء إلى شركة تصميم تطبيقات الجوال ذات الكفاءة العالية والقدرة على برمجة وتطوير التطبيقات بشكل ناجح مما يعمل على زيادة نسبة مبيعات الشركة وأرباحها من خلال تطبيق هاتف احترافي، كما أننا نوفر العديد من الخدمات الأخرى لإشهار تطبيقك مثل التسويق الإلكتروني وخدمات الشات بوت المعتمدة على الذكاء الأصطناعي فى العمل.